فلا خير فيهم، هذا الأمر الأول، الأمر الثاني: أن هذا يشبه المتعة، رقيه اليد ما هو متعة
أحد - لكل من هب ودب، بل لا يذهب إلا لمن هو معروف نشأته وموطنه - أين نشأ؟ -
مع الجن ومع الشياطين، فيتكلمون ويقول: اسمع، هذا هو الذي أصابك، أصابك فلان،
ليس له عذرٌ، فلا يُلْتَفَتُ إلى قوله، وَيُجْرَى عليه الحكمُ الشرعيُّ، وليس هذا
الاتهامات والأخبار الكاذبة؛ لأنها من الوشاية ومن الكذب والتحريش وإلقاء العداوة
المطلوب منهم أن يصلوا في المسجد، ولا يصلون في البيت إلا إذا كانوا مرضى ولا يستطيعون
تتداخل، أما إذا كانت الأيمان في أشياء متعددة فكل يمين لها كفارة ولا تتداخل،
يقول: بعض طلاب العلم يفتي بجواز حل السحر بسحر مثله، ويناقش في ذلك، ويقول إنه من
ناحيتين - بل من ثلاث نواحٍ - الناحية الأولى: أن هذا خداع للمرأة وخداع لوليها؛
إمام مسجد يقول: المؤذن الموجود عندي مسبل ثوبه، فهل لي أن أوكله؟ أم يلزمني أن
سائل يقول: حلفت على عدم فعل شيء وسوف أفعله إن شاء الله، وفي حالة الإطعام هل
الأيمان فإن كانت على شيء واحد قبل التكفير فهذه يكفي فيها كفارة واحدة؛ لأنها
فيها نفعٌ من باب الاستدراج، أو تصادف قضاءً وقدراً فيظنون أنها السبب، المدار على
بسمِ اللهِ أرْقيكَ مِن كلِّ شيءٍ يؤذيكَ مِن شرِّ كلِّ نفسٍ، أو عينِ حاسدٍ اللهُ يَشفيكَ، باسمِه أرقيكَ.